[3768] الدعوة إلى الله الكتاب * (يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم) * (1).
* (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون) * (2).
* (استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله مالكم من ملجأ يومئذ ومالكم من نكير) * (3).
* (والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): رحم الله امرأ سمع حكما فوعى، ودعي إلى رشاد فدنا، وأخذ بحجزة هاد فنجا (5).
- عنه (عليه السلام): دعيتم إلى الأمر الواضح، فلا يصم عن ذلك إلا أصم، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى (6).
- عنه (عليه السلام): اعملوا رحمكم الله، على أعلام بينة، فالطريق نهج (7)، يدعو إلى دار السلام (8).
- عنه (عليه السلام): وناظر قلب اللبيب به يبصر أمده، ويعرف غوره ونجده، داع دعا، وراع رعا، فاستجيبوا للداعي [الراعي]، واتبعوا الراعي (9).
- عنه (عليه السلام): ألا وإن هذه الدنيا التي أصبحتم تتمنونها وترغبون فيها، وأصبحت تغضبكم وترضيكم، ليست بداركم، ولا منزلكم الذي خلقتم له ولا الذي دعيتم إليه...
فدعوا غرورها لتحذيرها، وأطماعها لتخويفها، وسابقوا فيها إلى الدار التي دعيتم إليها (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وجه تسميته بالداعي -:
وأما الداعي، فإني أدعو الناس إلى دين ربي عز وجل (11).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أنكم إن اتبعتم الداعي لكم، سلك بكم منهاج الرسول، وكفيتم مؤونة الاعتساف، ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق (12).
(انظر) الأمثال: باب 3599، 3600.