- عنه (عليه السلام): اتقوا الله عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه، وأنصب الخوف بدنه، وأسهر التهجد غرار نومه، وأضمأ الرجاء هواجر يومه، وظلف الزهد شهواته (1).
- عنه (عليه السلام): فاتقوا الله تقية من سمع فخشع، واقترف فاعترف، ووجل فعمل، وحاذر فبادر، وأيقن فأحسن، وعبر فاعتبر (2).
- عنه (عليه السلام): اتقوا الله تقية من أيقن فأحسن، وعبر فاعتبر، وحذر فازدجر، وبصر فاستبصر، وخاف العقاب وعمل ليوم الحساب (3).
- عنه (عليه السلام): اتقوا الله عباد الله تقية من شغل بالفكر قلبه، وأوجف الذكر بلسانه، وقدم الخوف لأمانه (4).
[4173] تفسير التقوى - الإمام علي (عليه السلام): التقوى اجتناب (5).
- عنه (عليه السلام): بالتقوى قرنت العصمة (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن تفسير التقوى -: أن لا يفقدك الله حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك (7).
- الإمام علي (عليه السلام): التقوى أن يتقي المرء كلما يؤثمه (8).
- عنه (عليه السلام): المتقي من اتقى الذنوب (9).
- عنه (عليه السلام): رأس التقوى ترك الشهوة (10).
- عنه (عليه السلام): من ملك شهوته كان تقيا (11).
- عنه (عليه السلام): عند حضور الشهوات واللذات يتبين ورع الأتقياء (12).
- عنه (عليه السلام): ملاك التقوى رفض الدنيا (13).
- عنه (عليه السلام): التقوى سنخ الإيمان (14).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يغرنك بكاؤهم، إنما التقوى في القلب (15).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): تمام التقوى أن تتعلم ما جهلت وتعمل بما علمت (16).
- الإمام علي (عليه السلام): أواخر مصادر التوقي أوائل موارد الحذر (17).
(انظر) الورع: باب 4061، باب 4170.
أبحاث حول التقوى ودرجاتها في فصول:
1 - القانون والأخلاق الكريمة والتوحيد:
لا يسعد القانون إلا بإيمان تحفظه الأخلاق الكريمة، والأخلاق الكريمة لا تتم إلا بالتوحيد، فالتوحيد هو الأصل الذي عليه تنمو شجرة السعادة الإنسانية وتتفرع بالأخلاق الكريمة، وهذه الفروع هي التي تثمر ثمراتها