وهفوة عن العمل، وغباوة (عباوة) من الأمم (1).
- عنه (عليه السلام): أرسله على حين فترة من الرسل، وتنازع من الألسن، فقفى به الرسل، وختم به الوحي (2).
- عنه (عليه السلام): أرسله على حين فترة من الرسل، وطول هجعة من الأمم، واعتزام من الفتن، وانتشار من الأمور، وتلظ (تلظى) من الحروب، والدنيا كاسفة النور، ظاهرة الغرور، على حين اصفرار من ورقها، وإياس من ثمرها (3).
- عنه (عليه السلام): إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) نذيرا للعالمين، وأمينا على التنزيل، وأنتم معشر العرب على شر دين، وفي شر دار، منيخون بين حجارة خشن، وحيات صم، تشربون الكدر، وتأكلون الجشب، وتسفكون دماءكم، وتقطعون أرحامكم، الأصنام فيكم منصوبة، والآثام بكم معصوبة (4).
- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق حين دنا من الدنيا الانقطاع، وأقبل من الآخرة الاطلاع، وأظلمت بهجتها بعد إشراق، وقامت بأهلها على ساق، وخشن منها مهاد، وأزف منها قياد، في انقطاع من مدتها، واقتراب من أشراطها، وتصرم من أهلها (5).
[3825] عالمية رسالة محمد الكتاب * (قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني برئ مما تشركون) * (6).
* (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * (7).
* (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) * (8).
* (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) * (9).
* (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) * (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بلغه القرآن فكأنما شافهته به، ثم قرأ * (وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ) * (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أنا رسول من أدركت حيا ومن يولد بعدي (12).