نية من أحد، اكتنفه بالعصمة (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إنما قدر الله عون العباد على قدر نياتهم، فمن صحت نيته تم عون الله له، ومن قصرت نيته قصر عنه العون بقدر الذي قصر (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء، وتكفل لك بالإجابة... فلا يقنطنك إبطاء إجابته، فإن العطية على قدر النية (3).
(انظر) التوفيق: باب 4148.
[3983] نية المؤمن خير من عمله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): نية المؤمن خير من عمله (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): نية المؤمن خير من عمله، وعمل المنافق خير من نيته، وكل يعمل على نيته، فإذا عمل المؤمن عملا نار في قلبه نور (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): نية المؤمن خير من عمله، ونية الفاجر شر من عمله (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): نية المؤمن خير من عمله، ونية الكافر شر من عمله، وكل عامل يعمل على نيته (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): نية المؤمن أبلغ من عمله (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): نية المؤمن أبلغ من عمله، وكذلك الفاجر (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): نية المؤمن خير من عمله، وإن الله عز وجل ليعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله، وذلك أن النية لا رياء فيها، والعمل يخالطه الرياء (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في الجواب عن علة فضل نية المؤمن على عمله -: لأن العمل ربما كان رياء للمخلوقين، والنية خالصة لرب العالمين، فيعطي تعالى على النية ما لا يعطي على العمل (11).
- الإمام الباقر (عليه السلام): نية المؤمن أفضل من عمله، وذلك لأنه ينوي من الخير ما لا يدركه، ونية الكافر شر من عمله، وذلك لأن الكافر ينوي الشر ويأمل من الشر ما لا يدركه (12).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المؤمن -:
لا يبلغ بنيته إرادته في الخير، ينوي كثيرا من الخير ويعمل بطائفة منه، ويتلهف على ما فاته من الخير كيف لم يعمل به (13).
- العالم (عليه السلام) - في الجواب عن نية المؤمن خير -: إنه ربما انتهت بالإنسان حالة من مرض أو خوف، فتفارقه الأعمال ومعه