* (يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي) * (1).
* (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما شبهت خروج المؤمن من الدنيا إلا مثل خروج الصبي من بطن أمه من ذلك الغم والظلمة إلى روح الدنيا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من المولى، فيقوم وأصحابه لا يدنو [ن] منه حتى يبدأه بالتسليم ويبشره بالجنة (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أما المؤمن فما يحس بخروجها، وذلك قول الله سبحانه وتعالى:
* (يا أيتها النفس...) * ذلك لمن كان ورعا مواسيا لإخوانه وصولا لهم (5).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (لهم البشرى في الحياة الدنيا) * -: هو أن يبشراه بالجنة عند الموت، يعني محمدا وعليا (عليهما السلام) (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أشد شيعتنا لنا حبا يكون خروج نفسه كشرب أحدكم في يوم الصيف الماء البارد الذي ينتفع به القلوب، وإن سائرهم ليموت كما يغبط أحدكم على فراشه كأقر ما كانت عينه بموته (7).
- في حديث المعراج: وإذا كان العبد في حالة الموت يقوم على رأسه ملائكة، بيد كل ملك كأس من ماء الكوثر وكأس من الخمر يسقون روحه حتى تذهب سكرته ومرارته، ويبشرونه بالبشارة العظمى ويقولون له: طبت وطاب مثواك، إنك تقدم على العزيز الحكيم الحبيب القريب (8)...
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول ما يبشر به المؤمن روح وريحان وجنة نعيم، وأول ما يبشر به المؤمن أن يقال له: أبشر ولي الله برضاه والجنة! قدمت خير مقدم، قد غفر الله لمن شيعك، واستجاب لمن استغفر لك، وقبل من شهد لك (9).
(انظر) باب 3726 حديث 18836.
[3724] الموت ريحانة المؤمن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الموت ريحانة المؤمن (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تحفة المؤمن الموت (11).
- الإمام علي (عليه السلام): أفضل تحفة المؤمن الموت (12).
- عنه (عليه السلام): ما أنفع الموت لمن أشعر الإيمان