ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٥٥٧
[4096] من تواضع لغني لغناه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتى ذا ميسرة فتخشع له طلب ما في يديه، ذهب ثلثا دينه.
ثم قال: ولا تعجل، وليس يكون الرجل ينال من الرجل المرفق فيجله ويوقره فقد يجب ذلك له عليه، ولكن تراه أنه يريد بتخشعه ما عند الله، أو يريد أن يختله عما في يديه (1).
- الإمام علي (عليه السلام): من أتى غنيا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أتى غنيا فتضعضع له لشئ يصيبه منه ذهب ثلثا دينه (3).
- عنه (عليه السلام): أيما مؤمن خضع لصاحب سلطان أو من يخالفه على دينه طلبا لما في يديه أخمله الله ومقته عليه ووكله إليه، فإن هو غلب على شئ من دنياه وصار في يده منه شئ نزع الله البركة منه، ولم يؤجره على شئ ينفقه في حج ولا عمرة ولا عتق (4).
- الإمام علي (عليه السلام): ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله (5).
(انظر) الدنيا: باب 1248.
[4097] علامات التواضع - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من التواضع لله الرضا بالدون من شرف المجالس (6).
- الإمام علي (عليه السلام): ثلاث هن رأس التواضع:
أن يبدأ بالسلام من لقيه، ويرضى بالدون من شرف المجلس، ويكره الرياء والسمعة (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - عن آبائه (عليهم السلام) -: إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون المجلس، وأن يسلم على من يلقى، وأن يترك المراء وإن كان محقا، ولا يحب أن يحمد على التقوى (8).
- عنه (عليه السلام): من التواضع أن تسلم على من لقيت (9).
- عنه (عليه السلام): إن من التواضع أن يجلس الرجل دون شرفه (10).
- الإمام العسكري (عليه السلام): من التواضع السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أفطر رسول الله (صلى الله عليه وآله)

(١) البحار: ٧٣ / ١٦٩ / ٥.
(٢) نهج البلاغة: الحكمة ٢٢٨.
(٣) البحار: ٧٧ / ٤٣ / ١٣.
(٤) ثواب الأعمال: ٢ / ٢٩٤ / ١.
(٥) نهج البلاغة: الحكمة ٤٠٦.
(٦) كنز العمال: ٥٧٢٤، ٨٥٠٦.
(٧) كنز العمال: ٥٧٢٤، ٨٥٠٦.
(٨) البحار: ٧٥ / ١١٨ / ٣ وص ١٢٠ / ٩.
(٩) البحار: ٧٥ / ١١٨ / ٣ وص ١٢٠ / ٩.
(١٠) الكافي: ٢ / 123 / 9.
(11) البحار: 78 / 372 / 9.
(٣٥٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3552 3553 3554 3555 3556 3557 3558 3559 3560 3561 3562 ... » »»
الفهرست