[3769] إنما يستجيب الذين يسمعون الكتاب * (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون) * (1).
* (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين) * (2).
* (فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون) * (3).
* (ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): سبحانك خالقا ومعبودا!
بحسن بلائك عند خلقك خلقت دارا، وجعلت فيها مأدبة: مشربا ومطعما وأزواجا وخدما وقصورا وأنهارا وزروعا وثمارا. ثم أرسلت داعيا يدعو إليها، فلا الداعي أجابوا، ولا فيما رغبت رغبوا، ولا إلى ما شوقت إليه اشتاقوا! أقبلوا على جيفة قد افتضحوا بأكلها، واصطلحوا على حبها (5).
(انظر) القلب: باب 3395 - 3406.
[3770] فلسفة النبوة 1 - التكامل * (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شئ قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) * (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - للزنديق الذي سأله من أين أثبت الأنبياء؟ -: إنا لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق، وكان ذلك الصانع حكيما متعاليا لم يجز أن يشاهده خلقه، ولا يلامسوه، فيباشرهم ويباشروه، ويحاجهم ويحاجوه، ثبت أن له سفراء في خلقه يعبرون عنه إلى خلقه وعباده، ويدلونهم على مصالحهم ومنافعهم، وما به بقاؤهم وفي تركه فناؤهم.
فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه والمعبرون عنه جل وعز وهم الأنبياء (عليهم السلام) وصفوته من خلقه، حكماء مؤدبين بالحكمة، مبعوثين بها، غير مشاركين للناس - على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب - في شئ من أحوالهم، مؤيدين من عند الحكيم العليم بالحكمة (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في علة وجوب معرفة