[4174] جماع التقوى الكتاب * (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): جماع التقوى في قوله: * (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) * (2).
- في مجمع البيان: قال عبد الله بن مسعود: هذه الآية أجمع آية في كتاب الله للخير والشر...
وجاءت الرواية أن عثمان بن مظعون قال: كنت أسلمت استحياء من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكثرة ما كان يعرض علي الإسلام، ولما يقر الإسلام في قلبي، فكنت ذات يوم عنده حال تأمله فشخص بصره نحو السماء كأنه يستفهم شيئا، فلما سري عنه سألته عن حاله فقال: نعم، بينا أنا أحدثك إذ رأيت جبرئيل في الهواء فأتاني بهذه الآية * (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) * وقرأها علي إلى آخرها، فقر الإسلام في قلبي، وأتيت عمه أبا طالب فأخبرته فقال: يا آل قريش اتبعوا محمدا (صلى الله عليه وآله) ترشدوا، فإنه لا يأمركم إلا بمكارم الأخلاق...
وعن عكرمة قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قرأ هذه الآية على الوليد بن المغيرة فقال: يا بن أخي أعد، فأعاد، فقال: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وما هو قول البشر (3).
(انظر) العدل: باب 2547، الشريعة: باب 1981، الإسلام: باب 1872.
[4175] أتقى الناس - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): اعمل بفرائض الله تكن أتقى الناس (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يكون أتقى الناس فليتوكل على الله (6).
(انظر) الورع: باب 4063.
[4176] إمام المتقين الكتاب * (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) * (7).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) -:
إمام من اتقى، وبصر من اهتدى (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: مرحبا بسيد