[3588] اللواط الكتاب * (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون) * (1).
(انظر): الأنبياء: 74، 75، الشعراء: 174، النمل: 54، العنكبوت: 28، 35.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف على أمتي من عمل قوم لوط (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ألح في وطي الرجال لم يمت حتى يدعو الرجال إلى نفسه (4).
- الإمام علي (عليه السلام): ما أمكن أحد من نفسه طائعا يلعب به إلا ألقى الله عليه شهوة النساء (5).
[3589] علة تحريم اللواط - الإمام الرضا (عليه السلام): علة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث، لما ركب في الإناث وما طبع عليه الذكران، ولما في إتيان الذكران الذكران والإناث الإناث من انقطاع النسل، وفساد التدبير، وخراب الدنيا (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله الزنديق عن علة تحريم اللواط -: من أجل أنه لو كان إتيان الغلام حلالا لاستغنى الرجال عن النساء، وكان فيه قطع النسل، وتعطيل الفروج، وكان في إجازة ذلك فساد كثير.
قال: فلم حرم إتيان البهيمة؟
قال (عليه السلام): كره أن يضيع الرجل ماءه ويأتي غير شكله، ولو أباح ذلك لربط كل رجل أتانا (7) يركب ظهرها ويغشى فرجها، فكان يكون في ذلك فساد كثير، فأباح ظهورها وحرم عليهم فروجها، وخلق للرجال النساء ليأنسوا بهن، ويسكنوا إليهن، ويكن موضع شهواتهم وأمهات أولادهم (8).
- الإمام علي (عليه السلام): فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك... وترك اللواط تكثيرا للنسل (9).