- الإمام الصادق (عليه السلام): احذروا سطوات الله بالليل والنهار، فقلت - يعني زيد الشحام:
وما سطوات الله؟ فقال: أخذه على المعاصي (1).
- الإمام الحسين (عليه السلام): الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما قيل له: سألت الله أن يرزقني مالا وولدا ودارا فرزقني، وقد خفت أن يكون ذلك استدراجا -: أما والله مع الحمد فلا (3).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) *: هو العبد يذنب الذنب، فتجدد له النعمة معه، تلهيه تلك النعمة عن الاستغفار من ذلك الذنب (4).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن الاستدراج:
هو العبد يذنب الذنب، فيملى له ويجدد له عندها النعم، فتلهيه عن الاستغفار من الذنوب، فهو مستدرج من حيث لا يعلم (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة أهل الدنيا:
سلكت بهم الدنيا طريق العمى، وأخذت بأبصارهم عن منار الهدى، فتاهوا في حيرتها، وغرقوا في نعمتها، واتخذوها ربا (6).
- عنه (عليه السلام): اتقوا سكرات النعمة، واحذروا بوائق النقمة (7).
- عنه (عليه السلام) - في ذكر الملاحم: ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النعمة والنعيم (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والتنعم، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين (9).
- الإمام علي (عليه السلام): نسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم ممن لا تبطره نعمة، ولا تقصر (تقتصروا) به عن طاعة ربه غاية، ولا تحل به بعد الموت ندامة ولا كآبة (10).
(انظر) عنوان 497 " الإملاء ".
[3911] التحدث بنعمة الله الكتاب * (وأما بنعمة ربك فحدث) * (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده (12).
- أبو الأحوص عن أبيه: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) في ثوب دون، فقال: ألك مال؟ قال: نعم، قال: من أي المال؟ قال: قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال: فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته (13).
- أيضا: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فرآني