- عنه (عليه السلام) - في صفة عيسى (عليه السلام) -: وإن شئت قلت في عيسى بن مريم (عليه السلام)، فلقد كان يتوسد الحجر، ويلبس الخشن (1).
- عنه (عليه السلام) - في صفة النبي (صلى الله عليه وآله) -: ولقد كان (صلى الله عليه وآله) يأكل على الأرض، ويجلس جلسة العبد، ويخصف بيده نعله، ويرقع بيده ثوبه (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني ألبس الغليظ، وأجلس على الأرض، وأركب الحمار بغير سرج، وأردف خلفي، فمن رغب عن سنتي فليس مني (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر! البس الخشن من اللباس، والصفيق من الثياب، لئلا يجد الفخر فيك مسلكا (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): خطب علي (عليه السلام) الناس وعليه إزار كرباس غليظ مرقوع بصوف، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع القلب ويقتدي به المؤمن (5).
- وفي رواية: رئي على علي (عليه السلام) إزار خلق مرقوع، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع له القلب، وتذل به النفس، ويقتدي به المؤمنون (6).
- عقبة بن علقمة: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) فإذا بين يديه لبن حامض قد آذاني حموضته، وكسر يابسة، قلت: يا أمير المؤمنين!
أتأكل مثل هذا؟! فقال لي: يا أبا الجنود!
إني أدركت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل أيبس من هذا، ويلبس أخشن من هذا، فإن لم آخذ بما أخذ به رسول الله (صلى الله عليه وآله) خفت أن لا ألحق به (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): نهي عن لبستين -:
المشهورة في حسنها، والمشهورة في قبحها (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): نهى عن الشهرتين، دقة الثياب وغلظها، ولينها وخشونتها، وطولها وقصرها، ولكن سداد فيما بين ذلك واقتصاد (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المال مال الله يضعه عند الرجل ودايع، وجوز لهم أن يأكلوا قصدا ويلبسوا قصدا (10).
- عنه (عليه السلام): البس ما لا تشتهر به ولا يزري بك (11).
(انظر) الشهرة: باب 2127.
[3550] خير لباس كل زمان لباس أهله - حماد بن عثمان: كنت حاضرا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ قال له رجل: أصلحك الله، ذكرت أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان يلبس الخشن، يلبس القميص بأربعة دراهم، وما أشبه ذلك، ونرى عليك اللباس الجيد!
قال: فقال له: إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر، ولو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به، فخير لباس كل زمان لباس