[3578] شوق اللقاء الكتاب * (وما أعجلك عن قومك يا موسى * قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): الشوق شيمة الموقنين (2).
- عنه (عليه السلام): الشوق خلصان العارفين (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والحب أثاثي، والشوق مركبي، وذكر الله عز وجل أنيسي (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل ناجى موسى بن عمران (عليه السلام) بمائة ألف كلمة وأربعة وعشرين ألف كلمة، في ثلاثة أيام ولياليهن، ما طعم فيها موسى ولا شرب فيها، فلما انصرف إلى بني إسرائيل وسمع كلامهم مقتهم، لما كان وقع في مسامعه من حلاوة كلام الله عز وجل (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في الدعاء -: أسألك الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى رؤيتك ولقائك (6).
- أبو الدرداء لكعب الأحبار: أخبرني عن أخص آية في التوراة؟ فقال: يقول الله عز وجل: طال شوق الأبرار إلى لقائي، وأنا إلى لقائهم لأشد شوقا.
قال: ومكتوب إلى جانبها: " من طلبني وجدني، ومن طلب غيري لم يجدني " فقال أبو الدرداء: أشهد أني لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول هذا (7).
- في أخبار داود (عليه السلام) أن الله عز وجل أوحى إليه: يا داود! إلى كم تذكر الجنة ولا تسألني الشوق إلي؟ قال: يا رب من المشتاقون إليك؟
قال: إن المشتاقين إلي الذين صفيتهم من كل كدر، وأنبهتهم بالحذر، وخرقت من قلوبهم إلي خرقا ينظرون إلي (8).
- أيضا: قل لعبادي المتوجهين إلي بمحبتي: ما ضركم إذا احتجبتم عن خلقي إذ رفعت الحجاب فيما بيني وبينكم حتى تنظروا إلي بعيون قلوبكم (9).
- أيضا: وانظر إلي ببصر قلبك، ولا تنظر بعينك التي في رأسك إلى الذين حجبت عقولهم عني (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -:
وأنا مرقل نحوك في جحفل من المهاجرين