[3851] المناجاة - الإمام الصادق (عليه السلام): أوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام): بي فافرح، وبذكري فتلذذ، وبمناجاتي فتنعم (1).
- الإمام علي (عليه السلام): في المناجاة سبب النجاة (2).
- عنه (عليه السلام): من لزم الخلوة بربه فقد حصل في الحمى الأمنع والعيش الأمتع، واعلم أنه لا ينال ما عند الله إلا بنفس جاهدة وعين شاهدة (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في المناجاة -:
اللهم احملنا في سفن نجاتك، ومتعنا بلذيذ مناجاتك، وأوردنا حياض حبك، وأذقنا حلاوة ودك وقربك (4).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: فبك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا، ومنك أقصى مقاصدهم حصلوا (5).
- عنه (عليه السلام) - من دعائه في يوم عرفة -: وزين لي التفرد بمناجاتك بالليل والنهار (6).
- الإمام علي (عليه السلام): وما برح لله - عزت آلاؤه - في البرهة بعد البرهة، وفي أزمان الفترات، عباد ناجاهم في فكرهم، وكلمهم في ذات عقولهم، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة (7).
(انظر): المراقبة: باب 1544.
[3852] فضل المناجاة في ظلم الليل - الإمام الباقر (عليه السلام): تعرض للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة، واستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء والمناجاة في الظلم (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا: أتعبي من خدمك وأخدمي من رفضك، وإن العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل المظلم وناجاه أثبت الله النور في قلبه، فإذا قال: يا رب! ناداه الجليل جل جلاله لبيك عبدي سلني أعطك، وتوكل علي أكفك.
ثم يقول جل جلاله للملائكة: ملائكتي!
انظروا إلى عبدي قد تخلى بي في جوف الليل المظلم، والبطالون لاهون، والغافلون ينامون، اشهدوا أني قد غفرت له (9).