عشرة آلاف درهم من حل، وقد يجمعها لأقوام، إذا أعطى القوت ورزق العمل فقد جمع الله له الدنيا والآخرة (1).
- الإمام علي (عليه السلام): ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربك (2).
- عنه (عليه السلام): تكثرك بما لا يبقى لك ولا تبقى له من أعظم الجهل (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما كثر مال رجل قط إلا عظمت الحجة لله تعالى عليه، فإن قدرتم أن تدفعوها عن أنفسكم فافعلوا، فقيل: بماذا؟
قال: بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم (4).
- عنه (عليه السلام): فيما ناجى الله تعالى به موسى (عليه السلام):
لا تغبط أحدا بكثرة المال، فإن مع كثرة المال تكثر الذنوب لواجب الحقوق (5).
- عنه (عليه السلام): طلبت فراغ القلب فوجدته في قلة المال (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أخشى عليكم الفقر، ولكني أخشى عليكم التكاثر (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام): لا يجتمع المال إلا بخصال خمس: ببخل شديد، وأمل طويل، وحرص غالب، وقطيعة الرحم، وإيثار الدنيا على الآخرة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): فلا يغرنك سواد الناس من نفسك، وقد رأيت من كان قبلك ممن جمع المال، وحذر الإقلال، وأمن العواقب - طول أمل واستبعاد أجل - كيف نزل به الموت فأزعجه عن وطنه... أما رأيتم الذين يأملون بعيدا، ويبنون مشيدا، ويجمعون كثيرا! كيف أصبحت بيوتهم قبورا، وما جمعوا بورا، وصارت أموالهم للوارثين، وأزواجهم لقوم آخرين! (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سئل عن الدنانير والدراهم وما على الناس فيها -: هي خواتيم الله في أرضه، جعلها الله مصلحة لخلقه وبها تستقيم شؤونهم ومطالبهم، فمن أكثر له منها فقام بحق الله تعالى فيها وأدى زكاتها فذاك الذي طابت وخلصت له، ومن أكثر له منها فبخل بها ولم يؤد حق الله فيها واتخذ منها الآنية فذاك الذي حق عليه وعيد الله عز وجل في كتابه، قال الله: * (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) * (10).
كلام في معنى الكنز:
لا ريب أن المجتمع الذي أوجده الإنسان بحسب طبعه الأولي إنما يقوم بمبادلة المال والعمل، ولولا ذلك لم يعش المجتمع الإنساني