ب - وصاياه لابنه الحسين:
- الإمام علي (عليه السلام): يا بني أوصيك بتقوى الله في الغنى والفقر، وكلمة الحق في الرضى والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وبالعدل على الصديق والعدو، وبالعمل في النشاط والكسل، والرضى عن الله في الشدة والرخاء (1).
(انظر) البحار: 77 / 236.
ج - وصاياه للحسن والحسين:
- الإمام علي (عليه السلام): أوصيكما بتقوى الله، وألا تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شئ منها زوي عنكما، وقولا بالحق، واعملا للأجر، وكونا للظالم خصما وللمظلوم عونا.
أوصيكما، وجميع ولدي وأهلي، ومن بلغه كتابي، بتقوى الله ونظم أمركم (2).
د - وصاياه للمسلمين:
- الإمام علي (عليه السلام): أوصيكم بذكر الموت وإقلال الغفلة عنه، وكيف غفلتكم عما ليس يغفلكم؟! (3).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بالرفض لهذه الدنيا التاركة لكم وإن لم تحبوا تركها (4).
- عنه (عليه السلام) - إنه كان إذا حضر الحرب يوصي المسلمين بكلمات ومنها -: تعاهدوا الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها (5).
- عنه (عليه السلام) - لرجل استوصاه -: لا تحدث نفسك بفقر، ولا بطول عمر (6).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: أوصيك أن لا يكونن لعمل الخير عندك غاية في الكثرة، ولا لعمل الإثم عندك غاية في القلة (7).
- عنه (عليه السلام) - كتب إلى بعض أصحابه -:
أوصيك ونفسي بتقوى من لا تحل معصيته، ولا يرجى غيره، ولا الغنى إلا به (8).
(انظر) التقوى: باب 4158.
الإسلام: باب 1872.
الموعظة: باب 4125.
[4081] وصاياه عند الوفاة - الإمام علي (عليه السلام): وصيتي لكم: أن لا تشركوا بالله شيئا، ومحمد (صلى الله عليه وآله) فلا تضيعوا سنته، أقيموا هذين العمودين، وأوقدوا هذين المصباحين، وخلاكم ذم! (9).
- عنه (عليه السلام): أوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها، والزكاة في أهلها عند محلها، والصمت عند الشبهة، وأنهاك عن التسرع بالقول والفعل، والزم الصمت تسلم (10).
- عنه (عليه السلام): أوصي المؤمنين بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله...
ثم إني أوصيك يا حسن وجميع ولدي