قال: قلت: ما الهمج؟ قال: الذباب، فقلت:
وما الهبج؟ قال: البق (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من دخل في الإسلام رغبة خير ممن دخل رهبة، ودخل المنافقون رهبة، والموالي دخلوا رغبة (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من ولد في الإسلام فهو عربي، ومن دخل فيه طوعا أفضل ممن دخل فيه كرها، والمولى هو الذي يؤخذ أسيرا من أرضه ويسلم، فذلك المولى (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من ولد في الإسلام فهو عربي، ومن دخل فيه بعد ما كبر فهو مهاجر، ومن سبي واعتق فهو مولى، ومولى القوم من أنفسهم (4).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه...) * -: الموالي (5).
- عنه (عليه السلام) - ليعقوب بن قيس -: يا بن قيس * (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) * عنى أبناء الموالي المعتقين (6).
- عنه (عليه السلام): المؤمن علوي لأنه علا في المعرفة، والمؤمن هاشمي لأنه هشم الضلالة، والمؤمن قرشي لأنه أقر بالشئ المأخوذ عنا، والمؤمن عجمي لأنه استعجم عليه أبواب الشر، والمؤمن عربي لأن نبيه (صلى الله عليه وآله) عربي وكتابه المنزل بلسان عربي مبين، والمؤمن نبطي لأنه استنبط العلم، والمؤمن مهاجري لأنه هجر السيئات، والمؤمن أنصاري لأنه نصر الله ورسوله وأهل بيت رسول الله، والمؤمن مجاهد لأنه يجاهد أعداء الله عز وجل في دولة الباطل بالتقية، وفي دولة الحق بالسيف (7).
(انظر) عنوان: 411 " الفرس ".
[3973] تفسير كلمة إمعة - الإمام الكاظم (عليه السلام) - لفضل بن يونس -: أبلغ خيرا، وقل خيرا ولا تكن إمعة، قلت: وما الإمعة؟
قال: لا تقل: أنا مع الناس، وأنا كواحد من الناس.
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا أيها الناس إنما هما نجدان: نجد (8) خير، ونجد شر فلا يكن نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير (9).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: أبلغ خيرا وقل خيرا، ولا تكونن إمعة " مكسورة الألف مشددة الميم المفتوحة والعين غير المعجمة " قال: وما الإمعة؟
قال: لا تقولن: أنا مع الناس، وأنا كواحد من الناس، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا أيها الناس إنما هما نجدان: نجد خير، ونجد شر، فما بال نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير؟! (10).
(انظر) التقليد: باب 3416.