[3689] مدح المزاح - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني أمزح ولا أقول إلا حقا (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): المؤمن دعب لعب، والمنافق قطب غضب (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): مامن مؤمن إلا وفيه دعابة، قلت - الرواي -: وما الدعابة؟ قال:
المزاح (3).
- عنه (عليه السلام) - ليونس الشيباني -: كيف مداعبة بعضكم بعضا؟ قلت: قليل، قال: فلا تفعلوا (4)، فإن المداعبة من حسن الخلق، وإنك لتدخل بها السرور على أخيك، ولقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يداعب الرجل يريد أن يسره (5).
- أتت امرأة عجوز إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال (صلى الله عليه وآله):
لا تدخل الجنة عجوز فبكت، فقال: إنك لست يومئذ بعجوز، قال الله تعالى: * (إنا أنشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا) * (6).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - وقد سأله معمر بن خلاد عن الكلام يجري بين قوم فيمزحون ويضحكون -: لا بأس ما لم يكن، فظننت أنه عنى الفحش. ثم قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يأتيه الأعرابي فيهدي له الهدية، ثم يقول مكانه: أعطنا ثمن هديتنا فيضحك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان إذا اغتم يقول: ما فعل الأعرابي ليته أتانا (7).
- أنس: إن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله! احملني، قال النبي (صلى الله عليه وآله): إنا حاملوك على ولد ناقة! قال: وما أصنع بولد الناقة؟! فقال النبي (صلى الله عليه وآله): وهل تلد الإبل إلا النوق (8)!
- عوف بن مالك الأشجعي: أتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم، فسلمت فرد وقال: ادخل، فقلت: أكلي يا رسول الله؟! قال: كلك، فدخلت (9).
- زيد بن أسلم: أن امرأة يقال لها: أم أيمن جاءت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: إن زوجي يدعوك، فقال: ومن هو، أهو الذي بعينه بياض؟
فقالت: والله ما بعينه بياض! فقال: بلى إن بعينه بياضا، فقالت: لا والله! فقال (صلى الله عليه وآله): ما من أحد إلا وبعينه بياض، أراد به البياض المحيط بالحدقة (10).