على أحد إلا ازداد حق الله عليه عظما (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من عظمت نعمة الله عليه اشتدت مؤونة الناس عليه، فاستديموا النعمة باحتمال المؤونة ولا تعرضوها للزوال، فقل من زالت عنه النعمة فكادت أن تعود إليه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): رب كلمة سلبت نعمة، وجلبت نقمة (3).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه للأشتر حين ولاه مصر: إياك والدماء وسفكها بغير حلها، فإنه ليس شئ أدنى لنقمة، ولا أعظم لتبعة، ولا أحرى بزوال نعمة، وانقطاع مدة، من سفك الدماء بغير حقها (4).
- عنه (عليه السلام) - أيضا: وليس شئ أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم، فإن الله سميع دعوة المضطهدين (المظلومين)، وهو للظالمين بالمرصاد (5).
- عنه (عليه السلام): ما أنعم الله على عبد نعمة فظلم فيها، إلا كان حقيقا أن يزيلها عنه (6).
- عنه (عليه السلام): وأيم الله، ما كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم إلا بذنوب اجترحوها، لأن الله ليس بظلام للعبيد، ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم، وتزول عنهم النعم، فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم، ووله من قلوبهم، لرد عليهم كل شارد، وأصلح لهم كل فاسد (7).
- عنه (عليه السلام): إن للطاعة أعلاما واضحة...
من نكب عنها جار عن الحق، وخبط في التيه، وغير الله نعمته، وأحل به نقمته (8).
- عنه (عليه السلام): إذا أراد الله سبحانه إزالة نعمة عن عبد كان أول ما يغير عنه عقله، وأشد شئ عليه فقده (9).
(انظر) الذنب: باب 1379.
النبوة (1): باب 3770 حديث 19181.
وسائل الشيعة: 11 / 549 باب 14.
[3908] الاستعانة بنعم الله على معاصيه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله تبارك وتعالى:
يا بن آدم ما تنصفني! أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلي بالمعاصي، خيري عليك منزل وشرك إلي صاعد (10).
- في زبور داود (عليه السلام) يقول الله تعالى: يا بن آدم! تسألني وأمنعك لعلمي بما ينفعك، ثم تلح علي بالمسألة فأعطيك ما سألت، فتستعين به على معصيتي (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الأعمال، فعظم لله حقه أن لا تبذل نعماءه في معاصيه (12).