[3827] أسرة الرسول - الإمام علي (عليه السلام) - في صفة الأنبياء -:
فاستودعهم في أفضل مستودع، وأقرهم في خير مستقر... حتى أفضت كرامة الله سبحانه وتعالى إلى محمد (صلى الله عليه وآله)، فأخرجه من أفضل المعادن منبتا، وأعز الأرومات مغرسا، من الشجرة التي صدع منها أنبياءه، وانتجب (انتخب) منها امناءه. عترته خير العتر، وأسرته خير الأسر، وشجرته خير الشجر، نبتت في حرم، وبسقت في كرم، لها فروع طوال، وثمر لا ينال (1).
- عنه (عليه السلام): أسرته خير أسرة، وشجرته خير شجرة، أغصانها معتدلة، وثمارها متهدلة، مولده بمكة، وهجرته بطيبة، علا بها ذكره، وامتد منها صوته (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله تعالى خلق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا، فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى خلق خلقه فجعلهم فريقين فجعلني في خير الفريقين، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا، فأنا خيركم قبيلة وخيركم بيتا (4).
- الإمام علي (عليه السلام): أشهد أن محمدا عبده ورسوله، وسيد عباده، كلما نسخ الله الخلق فرقتين جعله في خيرهما (5).
(انظر) باب 3775.
[3828] خصائص الرسول 1 - يتيم الكتاب * (ألم يجدك يتيما فآوى) * (6).
- كان (صلى الله عليه وآله) مات أبوه وهو في بطن أمه أو بعد ولادته بمدة قليلة، ماتت أمه وهو ابن سنتين، ومات جده وهو ابن ثماني سنين (7).
- ابن عباس - لما سئل عن قول الله: * (ألم يجدك يتيما فآوى) * -: إنما سمي يتيما لأنه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأولين