[4214] أولو الأمر الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) * (1).
* (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا) * (2).
* (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (3).
- في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حديث طويل وفيه: وأجرى فعل بعض الأشياء على أيدي من اصطفى من امنائه، فكان فعلهم فعله وأمرهم أمره، كما قال: * (من يطع الرسول فقد أطاع الله) * (4).
- ابن عباس - في قوله تعالى: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا...) * -:
نزلت في علي (عليه السلام) (5).
- جابر بن عبد الله الأنصاري: لما أنزل الله عز وجل على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * قلت:
يا رسول الله! عرفنا الله ورسوله فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟
فقال (عليه السلام): هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أولهم علي ابن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي ابن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي ابن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان.
قال جابر: فقلت يا رسول الله! فهل ينتفع الشيعة به في غيبته؟ فقال (عليه السلام): إي والذي بعثني بالنبوة إنهم ينتفعون به ويستضيؤون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس