[3809] يونس (عليه السلام) الكتاب * (وإن يونس لمن المرسلين * إذ أبق إلى الفلك المشحون * فساهم فكان من المدحضين * فالتقمه الحوت وهو مليم * فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون * فنبذناه بالعراء وهو سقيم * وأنبتنا عليه شجرة من يقطين * وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون * فآمنوا فمتعناهم إلى حين) * (1).
(انظر) يونس: 98، الأنبياء: 87، 88، القلم: 48 - 50.
- الإمام علي (عليه السلام) - لما سأله بعض اليهود عن سجن طاف أقطار الأرض بصاحبه -: يا يهودي أما السجن الذي طاف أقطار الأرض بصاحبه فإنه الحوت الذي حبس يونس في بطنه (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا ينبغي لأحد أن يقول: أنا عند الله خير من يونس بن متى (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا ينبغي لنبي أن يقول: أنا خير عند الله خير من يونس بن متى (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وهو رافع يده إلى السماء -: رب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا لا أقل من ذلك ولا أكثر.
قال - ابن أبي يعفور -: فما كان بأسرع من أن تحدر الدموع من جوانب لحيته، ثم أقبل علي فقال: يا بن أبي يعفور إن يونس بن متى وكله الله عز وجل إلى نفسه أقل من طرفة عين فأحدث ذلك الذنب، قلت: فبلغ به كفرا أصلحك الله؟ قال:
لا، ولكن الموت على تلك الحال هلاك (5).
كلام في قصة يونس (عليه السلام) في فصول:
1 - لم يتعرض القرآن الكريم إلا لطرف من قصته وقصة قومه، فقد تعرض في سورة الصافات لإرساله ثم إباقه وركوبه الفلك والتقام الحوت له ثم نجاته وإرساله إلى القوم وإيمانهم، قال تعالى:
* (وإن يونس لمن المرسلين * إذ أبق إلى الفلك المشحون...) * الآيات.
وفي سورة الأنبياء لتسبيحه في بطن الحوت وتنجيته، قال تعالى: * (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) * (6).
وفي سورة ن لندائه مكظوما وخروجه من بطنه واجتبائه، قال تعالى: * (فاصبر لحكم ربك