الدائم، قال الله عز وجل: * (إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر) * (1).
- أبو سعيد: جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله أوصني؟ قال: عليك بتقوى الله، فإنها جماع كل خير، وعليك بالجهاد في سبيل الله، فإنها رهبانية المسلمين، وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه، فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب الشيطان (2).
- الإمام علي (عليه السلام): الله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم، ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: يا علي!
أنهاك عن ثلاث خصال عظام: الحسد والحرص والكذب (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: يا علي! ثلاث من لقي الله بهن فهو من أفضل الناس (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: أوله، يا علي!
أوصيك بوصية فاحفظها، فلا تزال بخير ما حفظت وصيتي (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: يا علي! إن من اليقين أن لا ترضي أحدا بسخط الله (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: يا علي! أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها عني (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا، حين بعثه إلى اليمن -:
يا علي! أوصيك بالدعاء فإنه مع الإجابة (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: يا علي! إن للمؤمن ثلاث علامات (10).
(انظر) البحار: 77 / 110 باب 6، و ج 22 / 455 باب 1.
[4080] وصايا الإمام علي أ - وصاياه لابنه الحسن:
- الإمام علي (عليه السلام): أوصيك بتقوى الله أي بني، ولزوم أمره، وعمارة قلبك بذكره، والاعتصام بحبله، وأي سبب أوثق من سبب بينك وبين الله إن أنت أخذت به!
أحي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة، وقوه باليقين، ونوره بالحكمة، وذلله بذكر الموت، وقرره بالفناء، وبصره فجائع الدنيا...
واعلم يا بني أن أحب ما أنت آخذ به إلي من وصيتي تقوى الله والاقتصار على ما فرضه الله عليك، والأخذ بما مضى عليه الأولون من آبائك، والصالحون من أهل بيتك (11).
(انظر) البحار: 77 / 196 باب 8، تحف العقول: 68.