- رسول الله (صلى الله عليه وآله): بعثت لرفع قوم ووضع آخرين (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله بعثني أن أقتل جميع ملوك الدنيا، وأجر الملك إليكم، فأجيبوني إلى ما أدعوكم إليه تملكوا بها العرب، وتدين لكم بها العجم، وتكونوا ملوكا في الجنة (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما جمع خاصة أهله في ابتداء الدعوة وبين لهم آية النبوة -: يا بني عبد المطلب!
إن الله بعثني إلى الخلق كافة وبعثني إليكم خاصة، فقال عز وجل: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان، ثقيلتين في الميزان، تملكون بهما العرب والعجم، وتنقاد لكم بهما الأمم، وتدخلون بهما الجنة، وتنجون بهما من النار: شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله (3).
- لما رأت قريش ظهور الإسلام وجلوس المسلمين حول الكعبة سقط في أيديهم، فمشوا إلى أبي طالب... قالوا: فأرسل إليه فلنعطه النصف، فأرسل إليه أبو طالب، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا ابن أخي هؤلاء عمومتك وأشراف قومك وقد أرادوا ينصفونك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قولوا أسمع.
قالوا: تدعنا وآلهتنا، وندعك وإلهك، قال أبو طالب: قد أنصفك القوم فاقبل منهم.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أرأيتم إن أعطيتكم هذه هل أنتم معطي كلمة إن أنتم تكلمتم بها ملكتم بها العرب ودانت لكم بها العجم؟
فقال أبو جهل: إن هذه لكلمة مربحة، نعم وأبيك لنقولنها وعشر أمثالها!
قال: قولوا: لا إله إلا الله، فاشمأزوا ونفروا منها وغضبوا وقاموا (4).
- أقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكة ثلاث سنين من أول نبوته مستخفيا، ثم أعلن في الرابعة فدعا الناس إلى الإسلام عشر سنين...
حتى إنه ليسأل عن القبائل ومنازلها قبيلة قبيلة ويقول: يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا وتملكوا بها العرب وتذل لكم العجم، وإذا آمنتم كنتم ملوكا في الجنة وأبو لهب وراءه يقول: لا تطيعوه فإنه صابئ كاذب (5).
(انظر) الطغيان: باب 3412.
3 - تعليم الكتاب والحكمة الكتاب * (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) * (6).
* (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم) * (7).
(انظر) البقرة: 151، آل عمران: 164.