الكشف فينتقم من أعداء الله (1).
- الإمام علي (عليه السلام): من أحبنا بقلبه وأبغضنا بلسانه فهو في الجنة (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المؤمن مجاهد، لأنه يجاهد أعداء الله عز وجل في دولة الباطل بالتقية، وفي دولة الحق بالسيف (3).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول -: يا بن النعمان! إذا كانت دولة الظلم فامش واستقبل من تتقيه بالتحية، فإن المتعرض للدولة قاتل نفسه وموبقها، إن الله يقول:
* (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) * (4).
[4179] ما يجوز فيه التقية - الإمام الباقر (عليه السلام): التقية في كل ضرورة (5).
- عنه (عليه السلام): التقية في كل شئ يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له (6).
- عنه (عليه السلام): التقية في كل ضرورة، وصاحبها أعلم بها حين تنزل به (7).
- الإمام علي (عليه السلام): والله لو ناديت في عسكري هذا بالحق الذي أنزل الله على نبيه وأظهرته ودعوت إليه وشرحته وفسرته على ما سمعت من نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما بقي فيه إلا أقله وأذله وأرذله، ولاستوحشوا منه، ولتفرقوا عني، ولولا ما عهده رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلي وسمعته منه وتقدم إلي فيه لفعلت، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قال: كلما اضطر إليه العبد فقد أحله الله له وأباحه إياه (8).
(انظر) وسائل الشيعة: 11 / 467 باب 25.
[4180] النهي عن تجاوز مواضع التقية - الإمام الصادق (عليه السلام): للتقية مواضع، من أزالها عن مواضعها لم تستقم له، وتفسير ما يتقى مثل [أن يكون] قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله، فكل شئ يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لما جفا جماعة من الشيعة وحجبهم فسألوه عن ذلك قال -: لدعواكم أنكم شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنتم في أكثر أعمالكم مخالفون، ومقصرون في كثير من الفرائض، وتتهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله، وتتقون حيث لا تجب التقية، وتتركون التقية حيث لابد من التقية (10).
- يوسف بن عمران الميثمي: سمعت ميثم النهرواني يقول: دعاني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أمية عبيد الله بن زياد إلى البراءة مني؟