المدح والذم (1).
- عنه (عليه السلام): كثرة الثناء ملق يحدث الزهو ويدني من العزة (2).
- عنه (عليه السلام): احترسوا من سورة الإطراء (3) والمدح، فإن لهما ريحا خبيثة في القلب (4).
- عنه (عليه السلام): الإطراء يحدث الزهو ويدني من الغرة (5).
- عنه (عليه السلام): حب الإطراء والمدح من أوثق فرص الشيطان (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): حب الإطراء والثناء يعمي ويصم عن الدين، ويدع الديار بلاقع (7).
[3648] في جواب المادح - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - للأسود بن سريع وقد قال شعرا في الثناء على الله ومدح النبي (صلى الله عليه وآله) -: أما ما أثنيت فيه على الله فهاته، وأما ما مدحتني فيه فدعه (8).
- الإمام علي (عليه السلام) - وقد أجابه رجل من أصحابه بكلام طويل يكثر فيه الثناء عليه، ويذكر سمعه وطاعته له -: إن من حق من عظم جلال الله سبحانه في نفسه وجل موضعه من قلبه أن يصغر عنده - لعظم ذلك - كل ما سواه...
وإن من أسخف حالات الولاة عند صالح الناس أن يظن بهم حب الفخر، ويوضع أمرهم على الكبر، وقد كرهت أن يكون جال في ظنكم أني أحب الإطراء واستماع الثناء، ولست - بحمد الله - كذلك، ولو كنت أحب أن يقال ذلك لتركته انحطاطا لله سبحانه عن تناول ما هو أحق به من العظمة والكبرياء، وربما استحلى الناس الثناء بعد البلاء، فلا تثنوا علي بجميل ثناء لإخراجي نفسي إلى الله سبحانه وإليكم من التقية [البقية] في حقوق لم أفرغ من أدائها وفرائض لابد من إمضائها فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة، ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة، ولا تخالطوني بالمصانعة (9).
- الإمام الهادي (عليه السلام) - لبعض وقد أكثر من إفراط الثناء عليه -: أقبل علي ما شأنك! فإن كثرة الثناء تهجم على الظنة، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملقى إلى حسن النية (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما مدحه قوم في وجهه -: اللهم إنك أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون، واغفر لنا مالا يعلمون (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا اثني عليك في وجهك فقل: اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون (12).