صدر واحد، وكذلك الأذهان (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهدا ويأكله غائبا، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله (2).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في وصيته لهشام:
يا هشام! بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه إذا شاهده، ويأكله إذا غاب عنه، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): بئس العبد عبد همزة لمزة، يقبل بوجه ويدبر بآخر (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم:...
ورجل استقبلك بود صدره فيواري [وقلبه] ممتلئ غشا (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من مدح أخاه المؤمن في وجهه واغتابه من ورائه فقد انقطع ما بينهما من العصمة (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه (7).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 581 باب 143.
[3937] صفة حشر المنافقين وعاقبتهم * (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب) * (8).
* (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم) * (9).
* (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا) * (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يجئ يوم القيامة ذو الوجهين دالعا لسانه في قفاه، وآخر من قدامه، يلتهبان نارا حتى يلهبا جسده، ثم يقال له: هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين وذا لسانين، يعرف بذلك يوم القيامة (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من لقي الناس بوجه وعابهم بوجه جاء يوم القيامة وله لسانان من نار (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ذو الوجهين في الدنيا يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من كان ذا لسانين جعل الله له