- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المتقين -: إذا زكي أحد منهم خاف مما يقال له، فيقول: أنا أعلم بنفسي من غيري، وربي أعلم بي مني بنفسي!
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني أفضل مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): المؤمن يصمت ليسلم، وينطق ليغنم... إن زكي خاف مما يقولون، ويستغفر الله لما لا يعلمون، لا يغره قول من جهله، ويخاف إحصاء ما عمله (2).
[3649] مدح الرجل بما ليس فيه الكتاب * (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إياك أن تثني على أحد بما ليس فيه، فإن فعله يصدق عن وصفه ويكذبك (4).
- عنه (عليه السلام): مادح الرجل بما ليس فيه مستهزئ به (5).
- عنه (عليه السلام): مادحك بما ليس فيك مستهزئ بك، فإن لم تسعفه بنوالك بالغ في ذمك وهجائك (6).
- عنه (عليه السلام): من اثني عليه بما ليس فيه سخر به (7).
- عنه (عليه السلام): من مدحك بما ليس فيك فهو ذم لك إن عقلت (8).
- عنه (عليه السلام): من مدحك بما ليس فيك فهو خليق أن يذمك بما ليس فيك (9).
- عنه (عليه السلام): احذر من يطربك بما ليس فيك فيوشك أن تنهتك بما ليس فيك (10).
- عنه (عليه السلام): عجبت لمن يقال: إن فيه الشر الذي يعلم أنه فيه كيف يسخط! عجبت لمن يوصف بالخير الذي يعلم أنه ليس فيه كيف يرضى! (11).
- عنه (عليه السلام): طلب الثناء بغير استحقاق خرق (12).
- الإمام العسكري (عليه السلام): من مدح غير المستحق فقد قام مقام المتهم (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن مسعود! إذا مدحك الناس فقالوا: إنك تصوم النهار وتقوم الليل وأنت على غير ذلك فلا تفرح بذلك، فإن الله تعالى يقول: * (ولا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم) * (14).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر -: الصق بأهل الورع والصدق، ثم رضهم على ألا يطروك، ولا يبجحوك بباطل لم تفعله، فإن كثرة الإطراء