إن كان إبراهيم (عليه السلام) خليله فأنا محمد حبيبه (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أما والله! إني لأمين في السماء وأمين في الأرض (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما خلق الله خلقا أفضل مني، ولا أكرم عليه مني (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إني كنت أول من آمن بربي، وأول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم، فكنت أنا أول نبي (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): كنت أول الناس في الخلق، وآخرهم في البعث (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أعطيت خمسا لم يعطهن نبي كان قبلي: أرسلت إلى الأبيض والأسود والأحمر، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد - أو قال: لنبي - قبلي، وأعطيت جوامع الكلم (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أعطيت جوامع الكلم، واختصر لي الكلام اختصارا (7).
- الإمام علي (عليه السلام): قيل للنبي (صلى الله عليه وآله): هل عبدت وثنا قط؟ قال: لا، قالوا: فهل شربت خمرا قط؟
قال: لا، وما زلت أعرف أن الذي هم عليه كفر وما كنت أدري ما الكتاب ولا الإيمان (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني فيما لم يوح إلي كأحدكم (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم، قال الله، فلن أكذب على الله (10).
[3823] محمد عن لسان علي - الإمام علي (عليه السلام) - لما سئل عن صفة النبي (صلى الله عليه وآله) وهو محتب بحمائل سيفه في مسجد الكوفة -:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبيض اللون مشربا حمرة، أدعج العين، سبط الشعر، كث اللحية، سهل الخد، ذا وفرة، دقيق المسربة، كأن عنقه إبريق فضة، له شعر من لبته إلى سرته يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، شثن الكف والقدم، إذا مشى كأنما ينحدر من صبب، وإذا قام كأنما ينقلع من صخر، إذا التفت التفت جميعا، كأن عرقه في وجهه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من المسك الأذفر، ليس بالقصير ولا بالطويل، ولا بالعاجز ولا اللئيم، لم أر قبله ولا بعده مثله (صلى الله عليه وآله وسلم) (11).
- عنه (عليه السلام): ولقد قرن الله به (صلى الله عليه وآله) من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته، يسلك به طريق المكارم، ومحاسن أخلاق العالم، ليله ونهاره...
ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء (حراء)، فأراه، ولا يراه غيري.
ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير