ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٢٨٨٩
ويريده ويسأله ذلك (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على ذراعه وتعجل القيام من عنده، فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه (2).
- مولى لجعفر بن محمد (عليهما السلام): مرض بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده ونحن عدة من موالي جعفر، فاستقبلنا جعفر (عليه السلام) في بعض الطريق، فقال لنا: أين تريدون؟ فقلنا:
نريد فلانا نعوده، فقال لنا: قفوا، فوقفنا، فقال: مع أحدكم تفاحة، أو سفرجلة، أو أترجة، أو لعقة من طيب، أو قطعة من عود بخور؟ فقلنا:
ما معنا شئ من هذا، فقال: أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كل ما ادخل به عليه؟! (3).
[3682] حكمة العيادة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): عودوا المريض واتبعوا الجنازة يذكركم الآخرة (4).
[3683] التمرض - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد قيل له: أترى هذا الخلق كلهم من الناس؟ -: ألق منهم التارك للسواك... والمتمرض من غير علة، والمتشعث من غير مصيبة (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): اثنان عليلان: صحيح محتم، وعليل مخلط (6).
[3684] المرض (م) - الإمام علي (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل... إن سقم ظل نادما، وإن صح أمن لاهيا، يعجب بنفسه إذا عوفي، ويقنط إذا ابتلي (7).
- عنه (عليه السلام): إن سقم فهو نادم على ترك العمل، وإن صح أمن مغترا فأخر العمل (8).
- عنه (عليه السلام): إن مرض أخلص وأناب (9).
- عنه (عليه السلام): كم دنف نجا، وصحيح هوى؟! (10).
- عنه (عليه السلام): هل ينتظر أهل غضاضة الصحة إلا نوازل السقم (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن المشي للمريض نكس، إن أبي (عليه السلام) كان إذا اعتل جعل في ثوب فحمل لحاجته يعني الوضوء، وذاك أنه كان يقول:
إن المشي للمريض نكس (12).

(١) الكافي: ٣ / ١١٨ / ٦ و ح ٤ و ٣.
(٢) الكافي: ٣ / ١١٨ / ٦ و ح ٤ و ٣.
(٣) الكافي: ٣ / ١١٨ / ٦ و ح ٤ و ٣.
(٤) كنز العمال: ٢٥١٤٣.
(٥) وسائل الشيعة: ٢ / ٦٦٠.
(٦) مكارم الأخلاق: ٢ / ١٧٩ / ٢٤٦٣.
(٧) نهج البلاغة: الحكمة ١٥٠.
(٨) غرر الحكم: ٣٧٣١، ٣٧٣١، ٧٢٣٣، ١٠٠٣٥.
(٩) غرر الحكم: ٣٧٣١، ٣٧٣١، ٧٢٣٣، ١٠٠٣٥.
(١٠) غرر الحكم: ٣٧٣١، ٣٧٣١، ٧٢٣٣، ١٠٠٣٥.
(١١) غرر الحكم: ٣٧٣١، ٣٧٣١، ٧٢٣٣، ١٠٠٣٥.
(١٢) الكافي: ٨ / 291 / 444.
(٢٨٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2884 2885 2886 2887 2888 2889 2891 2892 2893 2894 2895 ... » »»
الفهرست