ويريده ويسأله ذلك (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على ذراعه وتعجل القيام من عنده، فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه (2).
- مولى لجعفر بن محمد (عليهما السلام): مرض بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده ونحن عدة من موالي جعفر، فاستقبلنا جعفر (عليه السلام) في بعض الطريق، فقال لنا: أين تريدون؟ فقلنا:
نريد فلانا نعوده، فقال لنا: قفوا، فوقفنا، فقال: مع أحدكم تفاحة، أو سفرجلة، أو أترجة، أو لعقة من طيب، أو قطعة من عود بخور؟ فقلنا:
ما معنا شئ من هذا، فقال: أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كل ما ادخل به عليه؟! (3).
[3682] حكمة العيادة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): عودوا المريض واتبعوا الجنازة يذكركم الآخرة (4).
[3683] التمرض - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد قيل له: أترى هذا الخلق كلهم من الناس؟ -: ألق منهم التارك للسواك... والمتمرض من غير علة، والمتشعث من غير مصيبة (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): اثنان عليلان: صحيح محتم، وعليل مخلط (6).
[3684] المرض (م) - الإمام علي (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل... إن سقم ظل نادما، وإن صح أمن لاهيا، يعجب بنفسه إذا عوفي، ويقنط إذا ابتلي (7).
- عنه (عليه السلام): إن سقم فهو نادم على ترك العمل، وإن صح أمن مغترا فأخر العمل (8).
- عنه (عليه السلام): إن مرض أخلص وأناب (9).
- عنه (عليه السلام): كم دنف نجا، وصحيح هوى؟! (10).
- عنه (عليه السلام): هل ينتظر أهل غضاضة الصحة إلا نوازل السقم (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن المشي للمريض نكس، إن أبي (عليه السلام) كان إذا اعتل جعل في ثوب فحمل لحاجته يعني الوضوء، وذاك أنه كان يقول:
إن المشي للمريض نكس (12).