الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا) * (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): للمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): للمنافق ثلاث علامات:
يخالف لسانه قلبه، وقلبه فعله، وعلانيته سريرته (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): للمنافقين علامات يعرفون بها: تحيتهم لعنة، وطعامهم نهمة، وغنيمتهم غلول، لا يقربون المساجد إلا هجرا، ولا يأتون الصلاة إلا دبرا، مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون، خشب بالليل سخب بالنهار (5).
[3932] خصائص المنافقين الكتاب * (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) * (6).
(انظر) البقرة: 8، 20، آل عمران: 167، 168، النساء:
61، 138، 145، العنكبوت: 10، 11، محمد:
30، المجادلة: 14، 16، المنافقون.
- الإمام علي (عليه السلام): أحذركم أهل النفاق، فإنهم الضالون المضلون، والزالون المزلون، يتلونون ألوانا، ويفتنون افتنانا، ويعمدونكم بكل عماد، ويرصدونكم (يسدونكم) بكل مرصاد.
قلوبهم دوية، وصفاحهم نقية، يمشون الخفاء، ويدبون الضراء، وصفهم دواء، وقولهم شفاء، وفعلهم الداء العياء، حسدة الرخاء، ومؤكدو (مولدو) البلاء، ومقنطو الرجاء، لهم بكل طريق صريع، وإلى كل قلب شفيع، ولكل شجو دموع.
يتقارضون الثناء، ويتراقبون الجزاء، إن سألوا (ساقوا) ألحفوا، وإن عذلوا كشفوا، وإن حكموا أسرفوا.
قد أعدوا لكل حق باطلا، ولكل قائم مائلا، ولكل حي قاتلا، ولكل باب مفتاحا، ولكل ليل مصباحا، يتوصلون إلى الطمع باليأس ليقيموا به أسواقهم، وينفقوا به أعلاقهم، يقولون فيشبهون، ويصفون فيموهون، قد هونوا الطريق (الدين)، وأضلعوا المضيق، فهم لمة الشيطان، وحمة النيران: * (أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) * (7).
- عنه (عليه السلام): بالكذب يتزين أهل النفاق (8).
- عنه (عليه السلام): عادة المنافقين تهزيع الأخلاق (9).
- عنه (عليه السلام): علم المنافق في لسانه، علم المؤمن في عمله (10).