ثلاثة مواطن: حيث تبلغ نفسك هذه - وأومأ بيده إلى حنجرته - وعند الصراط، وعند الحوض (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما يموت موال لنا مبغض لأعدائنا إلا ويحضره رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله عليهم فيرونه ويبشرونه، وإن كان غير موال لنا يراهم بحيث يسوؤه، والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لحارث الهمداني:
يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا (2) - عنه (عليه السلام): ما من مؤمن يحضره الموت إلا رأى محمدا وعليا (عليهما السلام) حيث تقر عينه، ولا مشرك يموت إلا رآهما حيث يسوؤه (3).
- الإمام علي (عليه السلام): من أحبني وجدني عند مماته بحيث يحب، ومن أبغضني وجدني عند مماته بحيث يكره (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): انظروا من تحادثون؟
فإنه ليس من أحد ينزل به الموت إلا مثل له أصحابه إلى الله إن كانوا خيارا فخيارا وإن كانوا شرارا فشرارا، وليس أحد يموت إلا تمثلت له عند موته (5).
(انظر) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:
1 / 299، البحار: 6 / 173 باب 7.
القلب: باب 3390.
[3740] ما بعد الموت - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما الموت فيما بعده إلا كنطحة عنز (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لم يلق ابن آدم شيئا قط منذ خلقه الله أشد عليه من الموت، ثم إن الموت لأهون مما بعده (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): كفى بالموت طامة يا جبرئيل!
فقال جبرئيل: إن ما بعد الموت أطم وأطم من الموت (8).
- الإمام علي (عليه السلام): يا عباد الله ما بعد الموت لمن لم يغفر له أشد من الموت، القبر فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته... (9).
[3741] ميت الأحياء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس من مات فاستراح بميت، إنما الميت ميت الأحياء (10).
- الإمام علي (عليه السلام): الجاهل ميت بين الأحياء (11).
- عنه (عليه السلام): وآخر قد تسمى عالما وليس به...
فالصورة صورة إنسان، والقلب قلب حيوان، لا يعرف باب الهدى فيتبعه، ولا باب العمى