* (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) * (1).
* (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل، أو كتاب منزل، أو حجة لازمة، أو محجة قائمة، رسل لا تقصر بهم قلة عددهم، ولا كثرة المكذبين لهم، من سابق سمي له من بعده، أو غابر عرفه من قبله (3).
- عنه (عليه السلام): ولم يخلهم بعد أن قبضه - يعني آدم (عليه السلام) - مما يؤكد عليهم حجة ربوبيته، ويصل بينهم وبين معرفته، بل تعاهدهم بالحجج على ألسن الخيرة من أنبيائه ومتحملي ودائع رسالاته قرنا فقرنا، حتى تمت بنبينا محمد (صلى الله عليه وآله) حجته (4).
- عنه (عليه السلام): كلما مضى منهم سلف قام منهم بدين الله خلف، حتى أفضت كرامة الله سبحانه وتعالى إلى محمد (صلى الله عليه وآله) (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اعلموا أنه لو أنكر رجل عيسى بن مريم وأقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن (6).
[3772] أصناف الأنبياء الكتاب * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) * (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): الأنبياء على خمسة أنواع:
منهم من يسمع الصوت مثل صوت السلسلة فيعلم ما عنى به، ومنهم من ينبأ في منامه مثل يوسف وإبراهيم، ومنهم من يعاين، ومنهم من ينكت في قلبه ويوقر في اذنه (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات: فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها. ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام، مثل ما كان إبراهيم على لوط (عليهما السلام). ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا، كيونس، قال الله ليونس: * (وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) * قال: يزيدون: ثلاثين ألفا، وعليه إمام. والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل اولي العزم، وقد كان إبراهيم (عليه السلام) نبيا وليس بإمام حتى قال الله: * (إني جاعلك