التواضع الذي إذا فعله العبد كان متواضعا؟ -:
التواضع درجات: منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب سليم، لا يحب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يؤتى إليه، إن رأى سيئة درأها بالحسنة، كاظم الغيظ، عاف عن الناس، والله يحب المحسنين (1).
- الإمام علي (عليه السلام): حسب المرء... من تواضعه معرفته بقدره (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): التواضع أن ترضى من المجلس بدون شرفك، وأن تسلم على من لاقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقا، ورأس الخير التواضع (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): التواضع الرضا بالمجلس دون شرفه، وأن تسلم على من لقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقا (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن التواضع -:
هو أن ترضى من المجلس بدون شرفك، وأن تسلم على من لقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقا (5).
(انظر) التواضع: باب 4097.
[4094] من تواضع عن رفعة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أفضل الناس عبدا من تواضع عن رفعة (6).
- الإمام علي (عليه السلام): التواضع مع الرفعة كالعفو مع القدرة (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ترك لبس ثوب جمال وهو يقدر عليه تواضعا كساه الله حلة الكرامة (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ترك زينة لله، ووضع ثيابا حسنة تواضعا لله وابتغاء وجهه، كان حقا على الله أن يكسوه من عبقري الجنة في تخات الياقوت (9).
[4095] أدب التواضع الكتاب * (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) * (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن تواضع لله تعالى في غير منقصة، وأذل نفسه في غير مسكنة (11).
- الإمام علي (عليه السلام): طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتواضع من غير منقصة (12).
- عنه (عليه السلام): الجوع خير من الخضوع (13).