- الإمام الكاظم (عليه السلام): ما بعث الله أنبياءه ورسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة لله، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلا، وأعقلهم أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة (1).
- الإمام علي (عليه السلام): وبعث إلى الجن والإنس رسله ليكشفوا لهم عن غطائها، وليحذروهم من ضرائها، وليضربوا لهم أمثالها، وليبصروهم عيوبها، وليهجموا عليهم بمعتبر من تصرف مصاحها وأسقامها، وحلالها وحرامها، وما أعد الله سبحانه للمطيعين منهم والعصاة من جنة ونار، وكرامة وهوان (2).
(انظر) عنوان: 122 " الحكمة "، 365 " العقل "، 367 " العلم ".
4 - تزكية الأخلاق الكتاب * (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم) * (3).
* (يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم) * (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنما بعثت لأتمم حسن الأخلاق (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى بعثني بتمام مكارم الأخلاق، وكمال محاسن الأعمال (9).
(انظر) عنوان 149 " الخلق "، 203 " التزكية "، 519 " النفس ".
5 - إخراج الناس من الظلمات إلى النور الكتاب * (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لايات لكل صبار شكور) * (10).
* (الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد) * (11).
* (يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم) * (12).
- الإمام علي (عليه السلام): فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه، ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول، ويروهم آيات المقدرة (13).
- عنه (عليه السلام) - في صفة القرآن -: لا تكشف الظلمات إلا به (14).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الإسلام -: فيه مرابيع