الرضا وأحسن منه، قلت: وما هو؟ قال:
الزهد وأحسن منه، قلت: وما هو؟ قال:
الإخلاص وأحسن منه، قلت: وما هو؟ قال:
اليقين وأحسن منه، قلت: وما هو؟ قال جبرئيل:
إن مدرجة ذلك التوكل على الله عز وجل، فقلت:
وما التوكل على الله عز وجل؟ فقال: العلم بأن المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع، واستعمال اليأس من الخلق... (1).
(انظر) العيب: باب 3016.
[4012] العائد في هبته - رسول الله (صلى الله عليه وآله): العائد في هبته كالعائد في قيئه (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم، فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من تصدق بصدقة ثم ردت فلا يبعها ولا يأكلها، لأنه لا شريك له في شئ مما جعل له، إنما هي بمنزلة العتاقة لا يصلح له ردها بعد ما يعتق (4).
- عنه (عليه السلام) - في الرجل يخرج بالصدقة ليعطيها السائل فيجده قد ذهب -: فليعطها غيره، ولا يردها في ماله (5).
(انظر) وسائل الشيعة: 13 / 337 باب 5، 338 باب 6، 339 باب 7، 341 باب 8، 9.
[4013] أدب الهدية - الإمام علي (عليه السلام): عد من لا يعودك، وأهد إلى من لا يهدي إليك (6).
(انظر) الإحسان: باب 866، الخير: باب 1170، الخلق: باب 1102، النبوة: باب 3831، المكافاة: باب 3505، الرحم: باب 1466، الإنصاف: باب 3876.
[4014] الهدية إلى الأمكنة المباركة - الإمام علي (عليه السلام): لو كان لي واديان يسيلان ذهبا وفضة ما أهديت إلى الكعبة شيئا، لأنه يصير إلى الحجبة دون المساكين (7). 21217 - الإمام الباقر (عليه السلام): إن قوما أقبلوا من مصر فمات رجل فأوصى إلى رجل بألف درهم للكعبة، فلما قدم مكة سأل عن ذلك فدلوه على بني شيبة فأتاهم فأخبرهم الخبر، فقالوا:
قد برئت ذمتك ادفعها إلينا، فقام الرجل فسأل الناس فدلوه على أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) قال أبو جعفر محمد بن علي (عليهما السلام): فأتاني فسألني فقلت له: إن الكعبة غنية عن هذا، انظر إلى من أم هذا البيت وقطع، أو ذهبت نفقته، أو ضلت راحلته، أو عجز أن يرجع إلى أهله، فادفعها إلى هؤلاء الذين سميت لك.