يكون أربعمائة وثمانين درهما - إلى أن قال: ثم قال بعد كلام - فاشهدوا جمعيا أني قد زوجت أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر، من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر، على أربعمائة وثمانين درهما، وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة - أو قال أرضي بالعقيق - وان غلتها في السنة ثمانية آلاف دينار، ففيها لهما غنى إن شاء الله " الخبر.
(17658) 6 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: في حديث خلقة آدم:
أنه لما استيقظ من نومه ورأي حواء، أراد أن يمد يده إليها فنهاه عنه الملائكة، فقال: أما خلقها الله تعالى لي؟ فقالوا: بلى، حتى تؤدي مهرها، فقال: فما مهرها؟ فقالوا: أن تصلي على محمد وآل محمد ثلاث مرات... الخبر.
(17659) 7 - تحفة الاخوان لبعض علمائنا الاعلام: مرفوعا عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) - في حديث طويل في خلقة آدم وحواء، إلى أن قال -: " فانتبه آدم من نومه وقال: يا رب من هذه؟ فقال الله تعالى: هذه أمتي حواء، قال: يا رب لمن خلقتها " قال: لمن أخذ بها الأمانة وأصدقها الشكر، قال: يا رب أقبلها على هذا فزوجنيها، قال: فزوجه إياها قبل دخول الجنة ".
(17660) 8 - الشيخ المفيد في رسالة المهر: عن عبيد بن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن رجل تزوج امرأة على بيت في دار، وله في تلك الدار شركاء، قال: " جائز له ولها، ولا شفعة لاحد من الشركاء عليها ".