كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها - إلى قوله - منكن أجرا عظيما) (2) فاعتزلهن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تسع وعشرين ليلة في مشربة أم إبراهيم (3) ثم دعاهن فخيرهن فاخترنه، ولو اخترن أنفسهن لكانت واحدة بائنة ".
(18340) 2 - وعنه (عليه السلام)، أنه (عليه السلام)، قال: " إذا خير الرجل امرأته فلها الخيار ما دامت في مجلسها، ولا يكون ذلك الا وهي طاهر في طهر لم يمسها فيه، فان اختارته فليس بشئ، وان اختارت نفسها فهي واحدة بائن، وهو خاطب من الخطاب، تزوجه نفسها ان شاءت من يومها، وليس ذلك لغيره حتى تنقضي عدتها، فإن قامت من مكانها أو قام إليها فوضع يده عليها، أو قبلها قبل أن تتكلم، فليس بشئ إلا أن تجيب في المكان ".
(18341) 3 - كتاب محمد بن المثنى الحضرمي: عن جعفر بن محمد بن شريح، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها، قال: " هي تطليقة بائن فهو أحق برجعتها، وان اختارت زوجها فليس بشئ " وذكر عند ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتخيره نسائه.
(18342) 4 - فقه الرضا (عليه السلام): " وأما المتخير فأصل ذلك أن الله تعالى أنف لنبيه (صلى الله عليه وآله) بمقالة (قالها بعض) (1) نسائه أيرى محمد أنه لو طلقنا (2) لا نجد اكفاء من قريش يتزوجونا؟ فأمر الله نبيه (صلى