بدرهم خربزة (٢) " قال: فقلت: جعلت فداك، انا نروي عندنا أن عليا (عليه السلام) أهديت له أو اشتريت جارية، فسألها: " أفارغة أنت أم مشغولة؟ " قالت: مشغولة، قال: فأرسل فاشترى بعضها من زوجها بخمسمائة درهم، فقال: " كذبوا على علي (عليه السلام) ولم يحفظوا، أما تستمع إلى قول الله تعالى وهو يقول: ﴿ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ﴾ (3) ".
(17441) 3 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات: عن أبي زكريا الحريري، عن يحيى بن صالح، عن الثقات من أصحابه: أن عليا (عليه السلام) كتب: " من عبد الله أمير المؤمنين إلى عوسجة بن شداد، سلام عليك، أما بعد: فإن جهال العباد تستنفر قلوبهم بالأطماع حتى تستعلق الخدائع فترين بالمنى، عجبت من ابتياعك المملوكة التي أمرتك بابتياعها (1) من مالكها، ولم تعلمني حين ابتعتها أن لها بعلا، فلما أتتني فسألتها رددتها إليك مع مولاي مثعب، فادع الذي باعك الجارية وادع زوجها، فابتع من زوجها بعضها وأخلصها ان رضي، فإن أبي وكره بيع بضعها، فاقبض ثمنها وارددها إلى البائع، والسلام " كتب عبد الله بن أبي رافع، في سنة تسع وثلاثين.
(17442) 4 - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن محمد بن مسلم قال:
دخلت على أبي (جعفر عليه السلام)، فجلست حتى فرغ من صلاته، - إلى أن قال -: ومر عليه غلام له فدعاه، قال: فقال: " ياقين " قال: