(صلى الله عليه وآله): اذن يرفضكم الله جميعا، قال: وكيف أصنع؟
قال: تعطى من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، فإذا فعلت ذلك كان الله عز وجل لك عليهم ظهيرا " قال ابن طلحة: فقلت له: ما الظهير؟ قال: " العون ".
(١٨١٥٣) ١٠ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة لعلي بن بابويه: عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن محمد أبي القاسم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تخن من خانك فتكون مثله، ولا تقطع رحمك وان قطعك ".
(١٨١٥٤) ١١ - العياشي في تفسيره: عن صفوان بن مهران الجمال قال: وقع بين عبد الله بن الحسن وبين أبي عبد الله (عليه السلام) كلام، حتى ارتفعت أصواتهما، واجتمع الناس عليهما حتى افترقا تلك العشية، فلما أصبحت غدوت في حاجة فإذا أبو عبد الله (عليه السلام) على باب عبد الله بن الحسن، وهو يقول: " قولي يا جارية لأبي محمد: هذا أبو عبد الله (عليه السلام) بالباب " فخرج عبد اله بن الحسن وهو يقول: يا أبا عبد الله ما بكر بك؟ قال: " إني مررت البارحة بآية من كتاب الله فأقلقتني " قال: وما هي؟ قال: " قوله عز وجل: ﴿والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب﴾ (1) " قال فاعتنقا وبكيا جميعا، ثم قال عبد الله بن الحسن (2): كأني لم أقرأ هذه الآية قط، كأن لم تمر بي هذه الآية قط.
ورواه الكراجكي في كنزه: عن محمد بن عبد الله الحسيني، عن عبد