الرحم تقول: قطعت، والعهد يقول: خفرت، والنعمة تقول: كفرت ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " كل أهل بيت إذا تواصلوا كانوا في كنف الرحمن، وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون أبدا ".
(١٨١٢٩) ٣٤ - تفسير الإمام (عليه السلام): " وأما قوله تعالى: ﴿وذي القربى﴾ (1) فهم من قراباتك من أبيك وأمك، قيل لك: اعرف حقهم، كما أخذ العهد به من بني إسرائيل، قال الإمام (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رعى حق قرابات أبويه، أعطي في الجنة الف الف درجة، بعد ما بين كل درجتين حضر الفرس المضمر مائة سنة (2)، إحدى الدرجات من فضة والأخرى من ذهب، وأخرى من لؤلؤ، وأخرى من زمرد، وأخرى من زبرجد، وأخرى من مسك، وأخرى من عنبر وأخرى من كافور، فتلك الدرجات من هذه الأصناف، ومن رعى حق قربى محمد وعلي (صلوات الله عليهما)، أوتي من فضائل الدرجات وزيادة المثوبات، على قدر زيادة فضل محمد وعلي (صلوات الله عليهما) على أبويه نسبة ".
(18130) 35 - صحيفة الرضا (عليه السلام): باسناده المعروف عن آبائه (عليهم السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ضمن لي واحدة (1) ضمنت له أربعة: يصل رحمه فيحبه أهله، ويوسع عليه رزقه، (ويزيد في عمره) (2)، ويدخله الله تعالى (في) (3) الجنة التي وعده ".