الله، وجيران الله، وجوار الله، آمنين محفوظين، ثم تقرأ المعوذتين وتبدأ بفاتحة الكتاب، ثم بسورة الاخلاص، ثم تقرأ: ﴿أ فحسبتم أنما خلقناكم عبثا وانكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله ألا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾ (٢) ﴿لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله - إلى قوله - وهو العزيز الحكيم﴾ (3) ثم تقول: مدحورا من يشاق الله ورسوله، أقسمت عليك يا بيت ومن فيك، بالأسماء السبعة، والاملاك السبعة الذين يختلفون بين السماء والأرض، محجوبا من هذه المرأة وما في بطنها كل عرض واختلاس أو لمس أو لمعة أو طيف مس من إنس أو جان، وان قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلها: أعني بهذا القول وبهذا العوذة فلانا وأهله وولده ومنزله، فليسم نفسه وليسم منزله وداره وأهله وولده، فليفظ به، وليقل:
أهل فلان بن فلان، وولد فلان بن فلان، لأنه أحكم له وأجود، وأنا الضامن على نفسه وأهله وولده، أن لا يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون، بإذن الله عز وجل ".
(18030) 6 - وعن الوليد بن نقية - مؤذن مسجد الكوفة - قال: حدثنا أبو الحسن العسكري، عن آبائه، عن محمد الباقر (عليهم السلام)، قال: " من أراد أن لا يعبث الشيطان بأهله ما دامت المرأة في نفاسها، فليكتب هذه العوذة بمسك وزعفران بماء المطر الصافي، وليعصره بثوب جديد لم يلبس، وليسق منه أهله، وليرش الموضع والبيت الذي فيه النساء (1)، فإنه لا يصيب أهله ما دامت في نفاسها ولا يصيب ولده، خبط ولا جنون ولا فزع ولا