لرجل من أصحابنا جارية، فدخل على أبي عبد الله (عليه السلام)، فرآه متسخطا لها، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): " أ رأيت لو أن الله أوحى إليك أني أختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟ " قال: كنت أقول: يا رب تختار لي، قال " فإن الله قد اختار (١) ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى، في قول الله: (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما) (٢) قال: فأبدلهما جارية ولدت سبعين نبيا ".
(١٧٧١٢) ٢ - وعن أبي يحيى الواسطي رفعه إلى أحدهما (عليه السلام)، في قول الله: ﴿وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين - إلى قوله - وأقرب رحما﴾ (١) قال : " أبدلهما مكان الابن بنت، فولدت سبعين نبيا ".
(١٧٧١٣) ٣ - وعن عثمان، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله: ﴿فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة أقرب رحما﴾ (1) قال: " ولدت لهما جارية، فولدت غلاما فكان نبيا ".
(17714) 4 - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن البرقي رفعه قال: بشر النبي (صلى الله عليه وآله) بابنة، فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم، فقال: " ما لكم! ريحانة أشمها، ورزقها على الله عز وجل ".