أعقابه خلف - رحمه الله - عدة أولاد ذكورا وإناثا، أرباب الفضل ورباته، أشهرهم وأجلهم: الشيخ الإمام الهمام القدوة فخر الإسلام محمد - صاحب كتاب إيضاح القواعد - المتوفى سنة 771 ق.
ثم إنه - قدس سره - من على من بعده من المستفيدين بإقدامه على شرح كتب المتقدمين والتعليقة عليها، سيما مصنفات أستاذه في العلوم العقلية، بحيث قال أستاذه المذكور في حقه على ما في بعض المجاميع المخطوطة ما لفظه:
لو لم يكن هذا الشاب العربي، لكانت كتبي ومقالاتي في العلوم كبخاتي خراسان، غير ممكنة من السلطة عليها.
وينقل عن شيخه وخاله المحقق، أنه وصفه بما يقرب من هذا بالنسبة إلى كتبه الفقهية والأصولية (1).
أشعاره قال العلامة المجلسي في البحار:
قد سمعت من صاحب الرياض أنه وصفه بالشاعر الماهر، ولم نجد له في كتب التراجم شعرا غير ما ذكره صاحب الروضات، قال:
اتفق لي العثور في هذه الأواخر على مجموعة من ذخائر أهل الاعتبار، ولطائف آثار فضلاء الأدوار، فيها نسبة هذه الأشعار الأبكار إليه:
ليس في كل ساعة أنا محتاج * ولا أنت قادر أن تنيلا فاغتنم حاجتي ويسرك فاحرز * فرصة تسترق فيها الخليلا