علي في ترجمة العلامة عن بعض شراح التجريد أنه: بلغ أسماء تصانيفه نحوا " من ألف عنوان.
وفي الرياض: قد اشتهر أن مؤلفات العلامة بلغت في الكثرة إلى حد لو قسمت على أيام عمره: لكان لكل يوم ألف بيت، أي: ألف سطر، كل سطر خمسون حرفا ".
وفي اللؤلؤة: لقد قيل: إنه وزع تصنيف العلامة على أيام عمره - من ولادته إلى موته - فكان قسط كل يوم كراسا، مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة والاستفادة والتدريس والأسفار، والحضور عند الملوك، والمباحثات مع الجمهور، والقيام بوظائف العبادة والمراسم العرفية، ونحو ذلك من الأشغال، وهذا هو العجب العجاب، الذي لا شك فيه ولا ارتياب إلى غير ذلك من كلمات الأصحاب ونقل بعض متأخري الأصحاب أنه ذكر ذلك عند العلامة المجلسي فقال:
ونحن بحمد الله لو وزعت تصانيفنا على أيامنا، كانت كذلك. فقال بعض الحاضرين: إن تصانيف مولانا الآخوند مقصورة على النقل، وتصانيف العلامة مشتملة على التحقيق والبحث بالعقل، فسلم له ذلك حيث كان الأمر كذلك.
وإليك أسماء كتبه مرتبة على حسب حروف الهجاء:
1 - آداب البحث - رسالة مختصرة - توجد نسخة في خزانة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف.
2 - الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة - ذكره مؤلفه في الخلاصة، عليه شرح للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي، وشرح للملا هادي السبزواري، يوجدان في الخزانة الرضوية المقدسة.
3 - إثبات الرجعة - توجد نسخة في مكتبة مدرسة فاضل خان بمدينة مشهد كما ذكر ذلك صاحب الذريعة، ومكتبة جامعة طهران 4 - الإجازة الكبيرة لبني زهرة - ذكرها صاحب أمل الآمل - وهم خمسة: