وما رواه الجمهور، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه يا أبا ذر (الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه بشرتك) (1).
وما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (التراب طهور المسلم ولو إلى عشر حجج ما لم يحدث أو يجد الماء) (2). وهذا نص في الباب.
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل تيمم، قال: " يجزيه ذلك إلى أن يجد الماء " (3).
وما رواه في الصحيح، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له:
يصلي الرجل بتيمم واحد صلاة الليل والنهار كلها؟ فقال: " نعم، ما لم يحدث أو يصيب ماءا " (4) الحديث.
وما رواه في الصحيح، عن حماد بن عثمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن الرجل لا يجد الماء أيتيمم لكل صلاة؟ فقال: " لا هو بمنزلة الماء " (5).
وما رواه، عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام، قال: " لا بأس بأن يصلي صلاة لليل والنهار بتيمم واحد ما لم يحدث أو يصيب الماء " (6).