.
____________________
نعم: يصح الاستدلال لذلك بما كان عاريا عن لفظ التكبير كما ورد في ذيل موثقة عمار المتقدمة سابقا من قوله (ع) " ولا صلاة بغير الافتتاح " (1) فإنها دلت على لزوم الافتتاح من غير تقييد بالتكبيرة فيعم الترجمة بعد وضوح صدقه عليها.
وبالجملة: المستفاد من هذه الموثقة بعد ضمها إلى أدلة التكبير أن الواجب هو الافتتاح بالتكبيرة مع القدرة عليها، وأما مع العجز فلا بد من الافتتاح بشئ، ولا يشرع الدخول في القراءة والركوع ابتداء كما هو مورد الموثقة، وحيث لا شئ أقرب إلى التكبيرة من الترجمة فتتعين، فيقول مثلا: (خدا بزرگتر است) إن كان التكبير متضمنا لتفضيل وإلا فيقول (خدا بزرگ است).
(1): - لعدم الدليل على التعيين فيرجع إلى اطلاق لا صلاة بغير افتتاح الشامل لمطلق الترجمة كما مر، ومع الغض فيرجع إلى أصالة البراءة عن التقييد بلغة خاصة بناءا على المختار من الرجوع إليها في الأقل والأكثر الارتباطي.
وقد يقال: بعد إنكار اطلاق يرجع إليه في بدلية الترجمة أن المقام من الدوران بين التعيين والتخيير. وفي مثله يرجع إلى الاشتغال
وبالجملة: المستفاد من هذه الموثقة بعد ضمها إلى أدلة التكبير أن الواجب هو الافتتاح بالتكبيرة مع القدرة عليها، وأما مع العجز فلا بد من الافتتاح بشئ، ولا يشرع الدخول في القراءة والركوع ابتداء كما هو مورد الموثقة، وحيث لا شئ أقرب إلى التكبيرة من الترجمة فتتعين، فيقول مثلا: (خدا بزرگتر است) إن كان التكبير متضمنا لتفضيل وإلا فيقول (خدا بزرگ است).
(1): - لعدم الدليل على التعيين فيرجع إلى اطلاق لا صلاة بغير افتتاح الشامل لمطلق الترجمة كما مر، ومع الغض فيرجع إلى أصالة البراءة عن التقييد بلغة خاصة بناءا على المختار من الرجوع إليها في الأقل والأكثر الارتباطي.
وقد يقال: بعد إنكار اطلاق يرجع إليه في بدلية الترجمة أن المقام من الدوران بين التعيين والتخيير. وفي مثله يرجع إلى الاشتغال