____________________
الغنم وقال أيضا: التقليد هو أن يجعل في رقبة البدن (ينبغي إضافة أو الغنم أو البقر) نعلا قد صلى فيه، ليعلم أنه صدقة، وهو بمنزلة الاشعار، أو يجعل في رقبة الهدي خيطا أو سيرا (1) أو ما أشبههما.
وروى ابن بابويه (في الصحيح) عن حريز عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان الناس يقلدون الغنم والبقر وإنما تركه الناس حديثا و يقلدون بخيط أو سير (2).
وهذه تدل على عدم الاختصاص بهما أيضا، وقد دلت صحيحة معاوية على تقليد النعل.
وروى أيضا عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن البدن، كيف تشعر؟ فقال: تشعر وهي باركة من شق سنامها الأيمن وتنحر وهي قائمة من قبل الأيمن (3).
وعن ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال: خرجت في عمرة فاشتريت بدنة وأنا بالمدينة فأرسلت إلى أبي عبد الله عليه السلام فسألته كيف أصنع بها؟
فأرسل التي ما كنت تصنع بهذا فإنه كان يجزيك أن تشتري منه من عرفة وقال انطلق حتى تأتي مسجد الشجرة فاستقبل بها إلى القبلة وأنخها ثم ادخل المسجد فصل ركعتين ثم أخرج إليها فأشعرها في الجانب الأيمن ثم قل: بسم الله اللهم
وروى ابن بابويه (في الصحيح) عن حريز عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان الناس يقلدون الغنم والبقر وإنما تركه الناس حديثا و يقلدون بخيط أو سير (2).
وهذه تدل على عدم الاختصاص بهما أيضا، وقد دلت صحيحة معاوية على تقليد النعل.
وروى أيضا عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن البدن، كيف تشعر؟ فقال: تشعر وهي باركة من شق سنامها الأيمن وتنحر وهي قائمة من قبل الأيمن (3).
وعن ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال: خرجت في عمرة فاشتريت بدنة وأنا بالمدينة فأرسلت إلى أبي عبد الله عليه السلام فسألته كيف أصنع بها؟
فأرسل التي ما كنت تصنع بهذا فإنه كان يجزيك أن تشتري منه من عرفة وقال انطلق حتى تأتي مسجد الشجرة فاستقبل بها إلى القبلة وأنخها ثم ادخل المسجد فصل ركعتين ثم أخرج إليها فأشعرها في الجانب الأيمن ثم قل: بسم الله اللهم