____________________
أدخل يدا واحدة ولم يدخل الأخرى فلا بأس (1).
ولعل المراد بعدم الجواز الكراهة، لعدم القائل بالتحريم، على الظاهر، مع عدم الصحة (2) ولصحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
سألته عن الرجل يصلي ولا يخرج يديه من ثوبه؟ فقال: إن أخرج يديه فحسن، وإن لم يخرج فلا بأس (3).
ولو كان الدليل هو الخبر المذكور: ففي العبارة التخصيص بالركوع:
والتعميم بحيث يكون عليه شئ آخر من الثياب أولا، غير مقصود على ما هو الظاهر:
ولعل في ذكر اليدين إشارة إلى عدم الكراهة الواحدة كما فهم من الرواية: ويدل عليه أيضا استحباب كشف اليد أو في الكم: ودلالته عامة وأعم من الرواية، ولكن في الدلالة شئ.
والدعاء أيضا حال الركوع كما سيأتي مذكور في صحيحة: وكذا قول:
سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين، وزيادة أهل الجبروت والكبرياء والعظمة لله رب العالمين (4).
ثم اعلم أن الظاهر على تقدير تعدد التسبيح: الواجبة واحدة: وإليه التعيين: ولو لم يعين لا يبعد صرف الأولى إليه مع الصحة، وإلا فالصحيح، مع احتمال الكل.
وأيضا الظاهر عدم انحصار الفضل في السبع لما مر: ولما روي في الصحيح عن أبان بن تغلب (في زيادات التهذيب) قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو يصلي فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة (5).
وأيضا ينبغي أن يعمل بما في صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام
ولعل المراد بعدم الجواز الكراهة، لعدم القائل بالتحريم، على الظاهر، مع عدم الصحة (2) ولصحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
سألته عن الرجل يصلي ولا يخرج يديه من ثوبه؟ فقال: إن أخرج يديه فحسن، وإن لم يخرج فلا بأس (3).
ولو كان الدليل هو الخبر المذكور: ففي العبارة التخصيص بالركوع:
والتعميم بحيث يكون عليه شئ آخر من الثياب أولا، غير مقصود على ما هو الظاهر:
ولعل في ذكر اليدين إشارة إلى عدم الكراهة الواحدة كما فهم من الرواية: ويدل عليه أيضا استحباب كشف اليد أو في الكم: ودلالته عامة وأعم من الرواية، ولكن في الدلالة شئ.
والدعاء أيضا حال الركوع كما سيأتي مذكور في صحيحة: وكذا قول:
سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين، وزيادة أهل الجبروت والكبرياء والعظمة لله رب العالمين (4).
ثم اعلم أن الظاهر على تقدير تعدد التسبيح: الواجبة واحدة: وإليه التعيين: ولو لم يعين لا يبعد صرف الأولى إليه مع الصحة، وإلا فالصحيح، مع احتمال الكل.
وأيضا الظاهر عدم انحصار الفضل في السبع لما مر: ولما روي في الصحيح عن أبان بن تغلب (في زيادات التهذيب) قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو يصلي فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة (5).
وأيضا ينبغي أن يعمل بما في صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام