أهواز: إياك والسعاة وأهل النمائم، فلا يلتزقن بك أحد منهم، ولا يراك الله يوما ولا ليلة وأنت تقبل منهم صرفا ولا عدلا، فيسخط الله عليك ويهتك سترك (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا:
بلى يا رسول الله، قال: المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبرآء العيب (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): احذر الغيبة والنميمة، فإن الغيبة تفطر، والنميمة توجب عذاب القبر (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): كادت النميمة أن تكون سحرا (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن من أكبر السحر النميمة، يفرق بها بين المتحابين، ويجلب العداوة على المتصافيين، ويسفك بها الدماء، ويهدم بها الدور، ويكشف بها الستور، والنمام أشر من وطئ على الأرض بقدم (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي رأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب، فسئل ما كان عملها؟
فقال: إنها كانت نمامة كذابة (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أتاني البارحة رجلان، فاكتنفاني، فانطلقا بي، حتى أتيا على رجل في يده كلاب يدخله في في رجل، فيشق شدقه، حتى يبلغ لحييه، فيعود فيأخذ فيه، فقلت: من هذا؟ قال:
هم الذين يسعون بالنميمة (7).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تعجلن إلى تصديق واش وإن تشبه بالناصحين (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الذي يرفع الحديث هو القتات (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يدخل الجنة نمام [وفي رواية: قتات] (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم (11).
(انظر) المعاد: باب 2989 حديث 4216.