أو لحم خنزير فإنه رجس " (1).
وروى الجمهور، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعمار بن ياسر رحمه الله:
(إنما تغسل ثوبك من الغائط، والبول، والدم، والمني) (2).
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن زرارة قال: قلت له: أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره أو شئ من مني فعلمت أثره إن أصيب له الماء [فأصبت] (3) وحضرت الصلاة ونسيت أن بثوبي منيا شيئا وصليت، ثم إني ذكرت بعد ذلك؟ قال: (تعيد الصلاة وتغسله) (4).
وما رواه في الموثق، عن عمار الساباطي قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل يسيل من أنفه الدم فهل عليه أن يغسل باطنه حتى جوف الأنف؟ فقال: (إنما عليه أن يغسل ما ظهر منه) (5).
وما رواه في الصحيح، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: فالرجل يكون في ثوبه نقط الدم لا يعلم به، ثم يعلم فينسى أن يغسله فيصلي، ثم يذكر بعد ما صلى، أيعيد صلاته؟ قال: (يغسله ولا يعيد صلاته إلا أن يكون مقدار الدرهم مجتمعا فيغسله ويعيد الصلاة) (6).